نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 324
وقوله كذلك : < شعر > متنافسين على المنية بينهم * فكأنما هي غادة مغطار سمة العبيد من الخشوع عليهم * لله أن ضمتهم الأسحار وإذا ترجلت الضحى شهدت لهم * بيض القواضب أنهم أحرار < / شعر > ومن هنا شعر السيد الحلي بالزعامة الأدبية والتفوق على شعراء عصره فكثيراً ما تراه يصرّح بذلك في رسائله وشعره وأحاديثه وخاصة عندما يحتدم غيظاً . فمن ذلك قوله : من رسالته إلى العلامة الميرز أصالح القزويني : فلقد علم هذا العصر ، أني لسانه الذي انتهت إليه مقالة الشعر . ومن قوله : < شعر > وأنا الذي لم يسخ بي أحد * إلاّ غدا ونديمه الندم وإذا اهتززت لمدح ذي كرم * فأنا لسان والزمان فم < / شعر > أما منزلته الاجتماعية ، فقد تسالم الشيوخ والمعمرون بنقلهم على أن السيد حيدر كان من الشخصيات المرموقة ذات الحول والطول والشأن والرفعة ، قد خلص من شائبة النقد ، وترفع عن أن ينال بسوء ، لما اتصف به من مزايا وصفات رفعته في عيون الاعلام من معاصريه ولعل الذي لم
324
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 324