نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 288
وفيما يلي مرثيته الفاطمية : [ 52 ] قال : < شعر > خطبٌ يُذيبُ من الصخور صلابها * ويزيلُ من شم الجبالِ هضابها فلو أنّ ما قاسيت منه صادفت * صم الصفا معشارُه لأذا بها خطبٌ لهُ أمسيتُ أصفقُ راحتي * وذو المعالي منهُ تقرعُ نابها عطفت على القبر الشريفِ برنّة * تشكو إليه من اللئام مصابها والله ما أدري لأي مصيبة * تشكو فقد هدّ القوى ما نابها العِصرها بالباب حتى أسقطت ؟ ! * أم حرقها ياللبريّه بابها ؟ ! أم لطمها حتى تناثر قِرطها ؟ ! * وبه تقصّدُ عينها فأصابها أم ضربها حتى تكسّر ضلعها ؟ ! * ضرباً يروم به الزنيم أيابها < / شعر >
288
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 288