أبو طالب * فكان هو لسان حالهم المتكلم الخاطب * فقال : ( الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وضئضئ ( ا ) معد وعنصر مضر وجعلنا حضنة بيته وسواس حرمه * وجعل لنا بيتا محجوجا وحرما آمنا * وجعلنا الحكام على الناس * ثم إن ابن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن به رجل الا رجح به * فان كان في المال قل * فان المال ظل زائل * وأمر حائل * ومحمد من قد عرفتم قرابته * وقد خطب خديجة بنت خويلد * وبذل لها من الصداق ما آجله وعاجله من مالي كذا ، وهو الله بعد هذا له نبأ عظيم * وخطب جليل ) . ثم قام ورقة بن نوفل فقال : ( الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت وفضلنا على ما عدد ت فنحن سادة العرب وقادتها وأنتم أهل ذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم ولا يرد أحد من