responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 7 - من أدعية الحبيب المصطفى ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 89


الأنصاري فقال له : كيف أنت يا حارثة بن مالك ؟ فقال : يا رسول الله مؤمنٌ حقاً . فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : لكل شئ حقيقة فما حقيقة قولك ؟ فقال : يا رسول الله عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرتُ ليلي واظمأتُ هواجري ، وكأني أنظر إلى عرش ربي وضع للحساب ، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون في الجنة ، وكأني أسمع عواء أهل النار في النار ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : عبد نوَّر الله قلبه . أبصرتَ فاثبت . فقال يا رسول الله : أدع الله أن يرزقني الشهادة معك . فقال : اللهم ارزق حارثة الشهادة . فلم يلبث إلا أياماً حتى بعث رسول الله صلى الله عليه وآله سرية فبعثه فيها ، فقاتل فقتل تسعة ثم قتل . قال الكليني : وفي رواية القاسم بن بريد عن أبي بصير قال : استشهد مع جعفر بن أبي طالب بعد تسعة نفر ، وكان هو العاشر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : كذلك البرُّ ، كذلك البرّ ، كان أبَرَّ الناس بأمه ) . ( الكافي : 2 / 54 ، والمحاسن : 1 / 146 ، والبحار : 22 / 126 ) .
دعاؤه صلى الله عليه وآله بالمغفرة للنجاشي رحمه الله وروى الطبري الشيعي في ذخائر العقبى / 208 ، حديث عودة جعفر بن أبي طالب ومن معه مهاجري الحبشة عند فتح خيبر ، ومعهم رسول النجاشي وفرحة النبي صلى الله عليه وآله به ، ومعانقته الحميمة لجعفر رحمه الله وقوله المشهور : ( ما أدري أبفتح خيبر أفرح أم بقدوم جعفر ) ؟ وروي : بأيهما أنا أسرّ بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ؟ وحدثه جعفر عن حسن استقبال النجاشي وإكرامه لهم ، وردَّهُ

89

نام کتاب : مكتبة الطالب 7 - من أدعية الحبيب المصطفى ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست