نام کتاب : مكتبة الطالب 7 - من أدعية الحبيب المصطفى ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 76
عزاليها ، فسطع لهما نور فلم يزالا يمشيان في ذلك النور . . فقام النبي صلى الله عليه وآله على رجليه وهو يقول : إلهي وسيدي ومولاي هذان شبلاي خرجا من المخمصة والمجاعة ، اللهم أنت وكيلي عليهما . . فهي تمطر كأشد مطر . . وقد منع الله عز وجل المطر منهما في البقعة التي هما فيها نائمان . . الخ . ) . والروضة لشاذان بن جبرئيل / 88 ، وروضة الواعظين / 121 ، و 159 ، وشرح الأخبار : 3 / 189 و : 2 / 374 ، والمناقب : 3 / 189 ، عن أبي هريرة ، وابن عباس والصادق عليه السلام . والمرجح عندي أن ضياعهما إن صح فهو تدبير رباني مقصود ) . دعاؤه صلى الله عليه وآله للحسن والحسين عليهم السلام عندما مرضا في كفاية الأثر / 95 : ( عن زيد بن ثابت قال : مرض الحسن والحسين فعادهما رسول الله صلى الله عليه وآله فأخذهما وقبلهما ثم رفع يده إلى السماء فقال : اللهم رب السماوات السبع وما أظلت ورب الرياح وما ذرت ، اللهم رب كل شئ أنت الأول فلا شئ قبلك وأنت الباطن فلا شئ دونك ، ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، وآل إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، أسألك أن تمن عليهما بعافيتك وتجعلهما تحت كنفك وحرزك وأن تصرف عنهما السوء المحذور برحمتك . ثم وضع يده على كتف الحسن فقال : أنت الإمام ابن ولي الله . ووضع يده على صلب الحسين فقال : أنت الإمام أبو الأئمة ، تسعة من صلبك ، أئمة أبرار والتاسع قائمهم ، من تمسك بكم وبالأئمة من ذريتكم كان معنا يوم القيامة ، وكان معنا في الجنة في درجاتنا .
76
نام کتاب : مكتبة الطالب 7 - من أدعية الحبيب المصطفى ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 76