نام کتاب : مكتبة الطالب 7 - من أدعية الحبيب المصطفى ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 22
ولم يثبت مع النبي صلى الله عليه وآله إلا علي عليه السلام فقاتلا وردَّا هجمات المشركين ، ثم أمر الله نبيه صلى الله عليه وآله أن يستظل بصخرة ، ويواصل عليٌّ ردَّ هجماتهم ، وبلغت تسعاً قتل علي عليه السلام قادتها وعدداً من فرسانها ، والنبي صلى الله عليه وآله يدعو : ( اللهم لك الحمد وإليك المشتكى ، وأنت المستعان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . فنزل جبرئيل وقال : يا محمد لقد دعوت بدعاء إبراهيم حين ألقي في النار ، ودعا به يونس حين صار في بطن الحوت ، وكان من دعائه صلى الله عليه وآله : اللهم اجعلني صبوراً ، واجعلني شكوراً ، واجعلني في أمانك ) . ( مهج الدعوات / 28 ، والبحار : 92 / 196 ، ودعائم الإسلام : 1 / 371 ، وفيه : فهبط إليه جبرئيل فقال : يا محمد ، لقد دعوت الله باسمه الأكبر ) . دعاؤه صلى الله عليه وآله في أيام الأحزاب نجح اليهود في تحشيد العرب في حرب الأحزاب ، فقد قصد وفد حاخاماتهم مكة وأبرم اتفاقية مع زعماء قريش ، وجال على قبائل العرب وشجعهم ، وبلغ عدد جيش الأحزاب كما في بعض الروايات أربعة وعشرين ألف مقاتل ( التنبيه والإشراف / 216 ) فحاصروا المدينة ، ولم يكن أمامهم مانع إلا الخندق ، واستمر حصارهم أسبوعين يقاتلون المسلمين برشق السهام والأحجار ( تفسير القمي : 2 / 185 ) حتى استطاع نخبة من فرسانهم بقيادة عمرو بن ود أن يعبروه ، وكان يعد بألف فارس ويسمى فارس يَلْيَل وهي
22
نام کتاب : مكتبة الطالب 7 - من أدعية الحبيب المصطفى ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 22