نام کتاب : مكتبة الطالب 7 - من أدعية الحبيب المصطفى ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 15
قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلا بَشَرًا رَسُولاً . ( الإسراء : 90 - 93 ) . فقرأها عليهم وقال : يا عبد الله أما ما ذكرت من أني آكل الطعام كما تأكلون ، وزعمت أنه لا يجوز لأجل هذه أن أكون لله رسولاً ، فإنما الأمر لله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ، وهو محمود ، ليس لك ولا لأحد الاعتراض عليه . . . . وأما قولك : إن هذا ملك الروم وملك الفرس لا يبعثان رسولاً إلا كثير المال ، فإن الله له التدبير والحكم ، لا يفعل على ظنك وحسابك واقتراحك ، بل يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد . . . وأما قولك : لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم . . فإن الله ليس يستعظم مال الدنيا كما تستعظمه أنت . . . . وهل رأيت طبيباً يداوي المرضى على حسب اقتراحهم ) . ( الإحتجاج : 1 / 28 ، وتفسير الإمام العسكري / 501 والبيان للسيد الخوئي / 506 ، وهو طويل ذكرنا خلاصته ) . ونلاحظ أنه صلى الله عليه وآله لم يقترح على ربه تعالى أن يجيبهم ، بل مجَّده وعظَّمه ودعاه ، وشكى إليه بأسلوب نبوي . دعاؤه صلى الله عليه وآله في الاستسقاء وصفت مصادر السيرة والتاريخ دعاء عبد المطلب رحمه الله عندما أجدب أهل مكة فاستسقى بالنبي صلى الله عليه وآله ! قالت رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم : ( قام فاعتضد ابن ابنه محمداً فرفعه على عاتقه ، وهو يومئذ غلام قد أيفع أو كرب ( قرب ) ثم قال : اللهمَّ سادَّ الخَلَّة ، وكاشفَ الكُرْبة ، أنت عالمٌ غير
15
نام کتاب : مكتبة الطالب 7 - من أدعية الحبيب المصطفى ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 15