responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 6 - حقوق الإنسان عند اهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 9


( أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ ) . ( لقمان : 20 ) .
ومنها : أن حق ملكية الأرض والحكم فيها ، يقوم على أصل أنها مخلوقة مملوكة لله تعالى وقد ملَّكها لآدم عليه السلام وذريته بشرط فكري هو الإيمان ، فمن فقد هذا الشرط فلا حق له في ملكية الأرض وحتى في السكن فيها إلا بأجرة ، ومن هنا إذا بعث الله نبياً عليه السلام يسمى ما يسترجعه من الآخرين ولو بالقوة ( فيئاً ) لأنه حق فاء إلى أهله ورجع ، فإن شارك فيه المسلمون بقتال فهم شركاء فيه مع النبي صلى الله عليه وآله ، وإلا فهو خالص للنبي صلى الله عليه وآله ، قال الله تعالى : ( وَمَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) . ( الحشر : 6 - 7 ) .
وعليه فإن الأصل الفقهي لحقوق الإنسان الطبيعية ، هو عمومات ما دل على تكريمه وتسخير ما في الأرض له ، ثم ما دل على تمليك الأرض للأنبياء عليهم السلام والمؤمنين .

9

نام کتاب : مكتبة الطالب 6 - حقوق الإنسان عند اهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست