responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 33


صدره وقال : من ينجيك مني يا غورث ؟ فقال : جودك وكرمك يا محمد ! فتركه ، فقام وهو يقول : والله لأنت خير مني وأكرم ) . انتهى .
6 - لا علاقة للعصمة في الآية بالقتل والحراسة ! فلا شك أن الله تعالى كان يحرس نبيه صلى الله عليه وآله بألطافه الخاصة ، كما رأيت في قصة غورث ، وفي مواجهة قريش واليهود وعملهم المستميت لقتله منذ بعثته وحتى وفاته صلى الله عليه وآله ، لكنه مع ذلك كان مأموراً باستعمال الأسباب الطبيعية ، فطلب الحماية من الناس ، واتخذ الحراسة في مكة والمدينة إلى آخر عمره الشريف ، ولم يُلغ الحراسة كما زعموا .
والعصمة في الآية هي العصمة من ارتداد الناس إن هو أعلن ولاية علي والعترة عليهم السلام ، وأن ينكروا نبوته ويقولوا إنه يريد تأسيس ملك لبني هاشم كملك كسرى وقيصر ! وكل ما قاله علماء الخلافة لإثبات أن العصمة في الآية عصمة من القتل وأن النبي صلى الله عليه وآله ترك الحراسة بعدها ، كذبٌ محض ، لإبعاد الآية عن ولاية علي عليه السلام ! فهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وآله كان يطلب من قبائل العرب أن تحميه من القتل الذي يراد به حتى يبلغ رسالة ربه ، وأن حراسته كانت في مكة ، ثم في المدينة ، واستمرت إلى آخر حياته صلى الله عليه وآله ! قال اليعقوبي في تاريخه : 2 / 36 : ( وكان رسول الله يعرض نفسه على قبائل العرب في كل موسم ، ويكلم شريف كل قوم ، لا يسألهم إلا أن يؤووه ويمنعوه ويقول : لا أكره أحداً منكم

33

نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست