responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 2 - قرآن علي ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 58


فكان الذين يؤذون النبي صلى الله عليه وآله ترتعد فرائصهم ويرون كأن جبال مكة تميد بهم ، ويولون فراراً ! وفي السنة الثامنة للهجرة فاجأهم النبي صلى الله عليه وآله بعشرة آلاف مقاتل ، وأجبرهم على خلع سلاحهم والتسليم ، فأسلموا مكرهين فعفا عنهم وسماهم الطلقاء ! ولما تكاثروا في المدينة بقي خوفهم من البسملة فكانوا لا يحبون سماعها ، وبعد النبي صلى الله عليه وآله استطاعوا أن يقنعوا أبا بكر وعمر بتركها فتركاها ، ثم واصلوا انتقامهم منها حتى نفوا أنها آية من القرآن نهائياً ! قال السرخسي في المبسوط : 1 / 15 ، ( والسلف اتفقوا على أن سورة الكوثر ثلاث آيات ، وهي ثلاث آيات بدون التسمية . ولأن أدنى درجات اختلاف الأخبار والعلماء إيراث الشبهة ، والقرآن لا يثبت مع الشبهة فإن طريقه طريق اليقين ) . انتهى .
وقال ابن قدامة الحنبلي في المغني : 1 / 522 : ( وروي عن أحمد أنها ليست من الفاتحة ولا آية من غيرها ولا يجب قراءتها في الصلاة ، وهي المنصورة عند أصحابه ! وقول أبي حنيفة ومالك والأوزاعي وعبد الله بن معبد الرماني ) . انتهى .
وردَّ عليهم أهل البيت عليهم السلام فقالوا إن البسملة أعظم آية في القرآن ! ففي تفسير العياشي : 1 / 21 ، عن الإمام الصادق عليه السلام : ( ما لهم قاتلهم الله عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها ) !
* *

58

نام کتاب : مكتبة الطالب 2 - قرآن علي ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست