ثم اللُّمة ، وهي التي ألمَّت بالمنكبين ) . ( صحاح الجوهري : 2 / 847 ، ( كتاب العين : 8 / 280 ، وغريب الحديث للحربي : 1 / 321 ) . والمضحك في شكل معبودهم الغلام : أنه له وفرة ويصل شعره إلى شحمة أذنه ، وفي نفس الوقت جَعْدٌ قَطَط ! وفي لسان العرب : 7 / 380 : ( القطط : شعر الزنجي . يقال : رجل قطط وشعر قطط وامرأة قطط . . . وجعدٌ قططٌ ، أي شديد الجعودة ) . وفي صحاح الجوهري : 3 / 1154 : ( جعد قطط أي شديدة الجعودة ) . وفي مقاييس اللغة : 5 / 13 : ( الشعر القطط وهو الذي ينزوي خلاف السبط كأنه قط قطاً ) . وفي نهاية ابن الأثير : 4 / 81 : ( في حديث الملاعنة : إن جاءت به جعداً قططاً فهو لفلان . القطط : الشديد الجعودة ) . فإذا كانت له وفرةٌ وشعر طويل ، فلا يكون شعره مجعداً قَطَطاَ قصيراً كشعر الزنجي . وإن كان جعداً قططاً فلا يكون له وفرة ! فلا بد أن يكون قصدهم أن هذا الغلام الصنم في شعره معجزة ، فهو مُجَعَّد خشن قصير ، ومع ذلك يصل إلى شحمة أذنيه ! لكن معناه أن شعره كمكانس البلدية المتخذة من شوك صحراوي !