responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 1 - معرفة الله نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 35


والمركب من الأجزاء محتاج إلى الأجزاء وإلى من يركبها ، ولأن زيادة الصفات على الذات يعني أن الذات في مرتبة الذات فاقدة لصفات الكمال ، ومتضمنة لإمكان وجودها ، وهذا يجر إلى إمكان الوجود لا وجوبه . . الخ . ولذا قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( أول عبادة الله معرفته ، وأصل معرفة الله توحيده ، ونظام توحيد الله نفي الصفات عنه ، لشهادة العقول أن كل صفة وموصوف مخلوق ، وشهادة كل مخلوق أن له خالقا ليس بصفة ولا موصوف ) . ( التوحيد للصدوق / 34 ) .
ومنها توحيد الألوهية ، وتوحيد الربوبية ، والتوحيد في الخالقية والتوحيد في المُلك ، والتوحيد في العبادة . . الخ .
وقد استغل ذلك ابن تيمية فأراد أن يحكم بكفر بعض المسلمين ، بحجة أنهم موحدون في الربوبية ومشركون في توحيد العبادة والألوهية ! ورد عليه الحافظ حسن السقاف في رسالته : ( التنديد بمن عدَّدَ التوحيد ) . قال في / 13 و 34 : ( ولم ينقل ذلك التفريق عن واحد منهم فضلاً عن نقله من الكتاب أو السنة ، حتى ابتدع وتكلم بذلك بعض أهل القرن الثامن الهجري ، ولا عبرة بذلك قطعاً ، فما هذا الهذيان بهذا التقسيم الذي يفتريه أولئك المبتدعة الخراصون فيرمون المسلمين بأنهم قائلون بتوحيد الربوبية دون توحيد العبادة أي الألوهية وأنه لا يكفي المسلمين توحيد الربوبية في إخراجهم من الكفر وإدخالهم في الإسلام . . . قال في كتابه منهاج السنة : 2 / 62 ، بعد أن دمج وخلط بعض أئمة الإسلام كالسهروردي

35

نام کتاب : مكتبة الطالب 1 - معرفة الله نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست