نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي جلد : 1 صفحه : 97
قال هشام عن أبي مخنف قال : حدثني النضر بن صالح بن حبيب بن زهير العبسي عن حسان [1] بن فائد ابن أبي بكر العبسي ، قال : أشهد ان كتاب عمر بن سعد جاء إلى عبيد الله بن زياد وانا عنده فإذا فيه : بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإني حيث نزلت بالحسين بعثت إليه رسولي فسألته عما أقدمه وماذا يطلب ويسأل ؟ فقال : كتب إلى أهل هذه البلاد وأتتني رسلهم فسألوني القدوم ففعلت ، فاما أذكر هوني فبدا لهم غير ما أتتني به رسلهم فانا منصرف عنهم . فلما قرئ الكتاب على ابن زياد قال : الان إذ علقت مخالبنا به * يرجو النجاة ولات حين مناص قال : وكتب إلى عمر بن سعد : بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فقد بلغني كتابك وفهمت ما ذكرت ، فأعرض على الحسين ان يبايع ليزيد بن معاوية هو وجميع أصحابه ، فإذا فعل ذلك رأينا رأينا والسلام . قال : فلما أتى عمر بن سعد الكتاب قال قد حسبت الا يقبل ابن زياد العافية .
[1] حسان بن فائد العبسي الكوفي . عن عمر بن الخطاب روى عنه أبو إسحاق السبيعي . قال أبو حاتم : شيخ . وقال البخاري : يعد في الكوفيين . واخرج في تفسير النساء قال عمر : الجبت السحر وهذا جاء موصولا من طريق شعبة عن أبي إسحاق عنه . أخرجه مسدد في مسنده الكبير عن يحيى القطان عن شعبة . وذكره ابن حبان في ثقات التابعين . تهذيب التهذيب ( ج - 2 ص - 251 ) .
97
نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي جلد : 1 صفحه : 97