نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي جلد : 1 صفحه : 44
ألقى رجلا من كلب يقال له ، عبد الأعلى بن يزيد قد لبس سلاحه يريد ابن عقيل في بني فتيان فاخذه حتى أدخله على ابن زياد فأخبره خبره ، فقال لابن زياد انما أردتك ، قال : وكنت وعدتني ذلك من نفسك ، فأمر به فحبس ، وخرج محمد بن الأشعث حتى وقف عند دور بنى عمارة وجاءه عمارة بن صلخب الأزدي وهو يريد ابن عقيل عليه سلاحه ، فاخذه فبعث به إلى ابن زياد فحبسه فبعث ابن عقيل إلى محمد بن الأشعث من المسجد عبد الرحمان بن شريح الشبامي ، فلما رآى محمد بن الأشعث كثرة من اتاه أخذ يتنحى ويتأخر وأرسل القعقاع بن شور الذهلي إلى محمد الأشعث قد حلت على ابن عقيل من العرار فتأخر عن موقفه . فأقبل حتى دخل على ابن ذياد من قبل دار الروميين ، فلما اجتمع عند عبيد الله كثير بن شهاب ومحمد والقعقاع فيمن أطاعهم من قومهم فقال له كثير وكانوا مناصحين لابن زياد : أصلح الله الأمير معك في القصر ناس كثير من أشراف الناس ومن شرطك وأهل بيتك ومواليك . فاخرج بنا إليهم ، فأبى عبيد الله ، وعقد لشبث بن ربعي لواءا فأخرجه . وأقام الناس مع ابن عقيل يكبرون ويثوبون حتى المساء وأمرهم شديد فبعث عبيد الله إلى الاشراف فجمعهم إليه ثم قال : أشرفوا على الناس فمنوا أهل الطاعة الزيادة والكرامة ، وخوفوا أهل المعصية الحرمان والعقوبة وأعلموهم فصول الجنود من الشام إليهم . قال أبو مخنف : حدثني سليمان بن أبي راشد عن عبد الله بن حازم الكبرى من الأزد من بني كبير ، قال أشرف علينا الاشراف
44
نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي جلد : 1 صفحه : 44