responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي    جلد : 1  صفحه : 394


تعودت العامة عليها في مذهبهم وفيما يرجع إليه كيف وقد صرح جماعة منهم بتشيعه .
بل جعل تشيعه سببا [1] لرد روايته كما هي عادتهم غالبا ، الا ترى إلى قول صاحب القاموس في مادة ( خ ن ف ) ومخنف كمنبر وأبو مخنف لوط بن يحيى اخباري شيعي تالف متروك انتهى ، والعجب العجاب أن ابن أبي الحديد نطق بما سمعت بعد أن روى أشعارا في أن عليا عليه السلام وصي رسول الله صلى الله عليه وآله .
وقال : ذكر هذه الاشعار والأراجز بأجمعها أبو مخنف لوط بن يحيى في كتاب وقعة الجمل انتهى ، فان نقله لتلك الاشعار شاهد لتشيعه والا لم يكن ليرويها كما هي عادة أهل السنة غالبا ، وبالجملة فكون الرجل شيعيا إماميا مما لا ينبغي الريب فيه وقول النجاشي ره : انه شيخ



[1] قال العلامة الذهبي في ميزان الاعتدال ( ج 3 ص 419 ) ما لفظه : لوط بن يحيى أبو مخنف أخباري تالف ، لا يوثق به ، تركه أبو حاتم وغيره ، وقال الدارقطني ضعيف ، وقال ابن معين : ليس ثقة ، وقال مرة ليس بشئ ، وقال ابن عدي شيعي محترق صاحب أخبارهم . قلت : روى عن الصعق ( الصقعب ) بن زهير وجابر الجعفي و ومجالد روى عنه المدائني وعبد الرحمان بن مفرا مات قبل السبعين ومأة وفي لسان الميزان أورد ترجمته بعين ما مر الا أنه زاد في آخره . وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا حاتم عنه فنفض يده وقال : أحد يسأل عن هذا وذكره العقيلي في الضعفاء ( ج 4 ص 428 ) وفي المعنى ( ج 2 ص 33 ) ما لفظه : لوط بن يحيى أبو مخنف ساقط تركه أبو حاتم ، وقال الدارقطني ، ضعيف .

394

نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست