نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي جلد : 1 صفحه : 368
فطاعننا برمحه ساعة ثم ألقى رمحه ثم دخل بيته فاخذ سيفه ثم خرج علينا وهو يقول . نبهتم ليث عرين باسلا * حهما محياه يدق الكاهلا لم ير يوما عن عدونا كلا * الا كذا مقاتلا أو قاتلا يبرحهم ضربا ويروى العاملا ( قال أبو مخنف ) عن يونس بن أبي إسحاق ولما خرج المختار من جبانة السبيع واقبل إلى القصر أخذ سراقة بن مرداس يناديه بأعلى صوته . امنن على اليوم يا خير معد * وخير من حل بشحر والجند وخير من حيى ولبى وسجد فبعث به المختار إلى السجن فحبسه ليلة ثم أرسل إليه من الغد فأخرجه فدعا سراقة فأقبل إلى المختار وهو يقول . الا أبلغ أبا إسحاق انا * نزونا نزوة كانت علينا خرجنا لا نرى الضعفاء شيئا * وكان خروجنا بطرا وحينا نراهم في مصافهم قليلا * وهم مثل الدبى حين التقينا يرزنا إذ رأيناهم فلما * رأينا القوم قد برزوا إلينا لقينا منهم ضربا طلحفا * وطعنا صائبا حتى انشنينا نصرت على عدوك كل يوم * بكل كتيبة تنعى حسينا كنصر محمد في يوم بدر * ويوم الشعب إذ لاقى حنينا فاسجح إذ ملكت فلو ملكنا * لجرنا في الحكومة واعتدينا تقبل توبة منى فإني * سأشكر ان جعلت النقد دينا
368
نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي جلد : 1 صفحه : 368