نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي جلد : 1 صفحه : 228
ماذا تقولون ان قال النبي لكم * ماذا فعلتم وأنتم آخر الأمم بعترتي وباهلي بعد مفتقدي * منهم أسارى ومنهم ضرجوا بدم قال هشام عن عوانة قال : قال عبيد الله بن زياد لعمر بن سعد بعد قتله الحسين : يا عمر أين الكتاب الذي كتبت به إليك في قتل الحسين ، قال
وكان النساء مدة مقامهم بدمشق ينحن عليه بشجو وأنة ويندبن بعويل ورنة ومصاب الأسرى عظم خطبه ، والأسى لكم الثكلى ، عال طبه ، أو سكن في مساكن لا يقيهن من حر ولا برد حتى تقشرت الجلود ، وسأل الصديد بعدكن الخدود . وظل الستور : والصبر ظاعن ، والجزع مقيم ، والحزن لهن نديم ، ووعد يزيد لزين العابدين بقضاء ثلاث حاجات وعن أبي عبد الرحمان بن عبد الله بن عقبة بن لهيعة الحضرمي عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمان قال : لقيني رأس الجالوت بن بهوذا فقال : والله ان بيني وبين داود سبعين أبا ، وان اليهود تلقاني فتعظمني ، وأنتم ليس بين ابن النبي وبينه الا أب واحد ، قتلتم ولده ، وكان يزيد يتخذ مجالس الشراب واللهو والقيان والطرب ويحضر رأس الحسين بين يديه ، فحضر مجلسه رسول ملك الروم وكان من أشرافهم فقال : يا ملك العرب هذا رأس من ؟ قال : مالك ولهذا الرأس ، قال : اني إذا رجعت إلى ملكنا يسئلني عن كل شئ شاهدته فأحببت ان أخبره بقضية هذا الرأس وصاحبه ليشاركك في الفرح والسرور ، قال هذا رأس الحسين بن علي ، قال : ومن أمه ؟ قال : فاطمة
228
نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي جلد : 1 صفحه : 228