responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي    جلد : 1  صفحه : 216


والله ما معنا شئ نصله به الا حلينا ، قالت لها : فنعطيه حلينا ، قالت :
فأخذت سواري ودملجي ، واخذت أختي سوارها ودملجها ، فبعثنا بذلك إليه واعتذرنا إليه ، وقلنا له : هذا جزاءك بصحبتك إيانا بالحسن من الفعل ، قال : فقال : لو كان الذي صنعت انما هو للدنيا كان في حليكن ما يرضيني ودونه ، ولكن والله ما فعلته الا لله ولقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وآله .
قال هشام : واما عوانة بن الحكم الكلبي فإنه قال : لما قتل الحسين وجيئ بالأثقال والأسارى حتى وردوا بهم الكوفة إلى عبيد الله فبينا القوم محتبسون إذ وقع حجر في السجن معه كتاب مربوط وفي الكتاب : خرج البريد بأمركم في يوم كذا وكذا إلى يزيد بن معاوية ، وهو سائر كذا وكذا يوما وراجع في كذا وكذا ، فان سمعتم التكبير فأيقنوا بالقتل وان لم تسمعوا تكبيرا فهو الأمان إن شاء الله ، قال : فلما كان قبل قدوم البريد بيومين أو ثلاثة إذا حجر قد ألقى في السجن ومعه كتاب مربوط وموسى وفي الكتاب : أوصوا واعهدوا ، فإنما ينتظر البريد يوم كذا وكذا فجاء البريد ولم يسمع التكبير وجاء كتاب بان سرح الأسارى إلى ، قال فدعا عبيد الله بن زياد محفز بن ثعلبة ، وشمر بن ذي الجوشن فقال انطلقوا بالثقل والرأس إلى أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ، قال :
فخرجوا حتى قدموا على يزيد ، فقام محفز بن ثعلبة فنادى بأعلى صوته جئنا برأس أحمق الناس وألأمهم ، فقال يزيد : ما ولدت أم محفز الام وأحمق ولكنه قاطع ظالم . قال : فلما نظر يزيد إلى رأس الحسين قال :

216

نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست