نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي جلد : 1 صفحه : 154
شوذب [1] مولى شاكر ، فقال يا شوذب ما في نفسك ان تصنع ؟ قال : ما اصنع أقاتل معك دون ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله حتى أقتل ، قال : ذلك الظن بك اما لا [2] فتقدم بين يدي أبي عبد الله حتى يحتسبك كما احتسب غيرك من أصحابه ، وحتى أحتسبك انا ، فإنه لو كان معي الساعة إحدانا أولى به مني بك لسرني أن يتقدم بين يدي حتى أحتسبه ، فان هذا يوم ينبغي لنا ان نطلب الاجر فيه بكل ما قدرنا عليه ، فإنه لا عمل بعد اليوم وانما هو الحساب . قال فتقدم فسلم على الحسين ، ثم مضى فقاتل حتى قتل .
عليه السلام يوم صفين : لو تمت عدتهم ألفا لعبد الله حق عبادته ، وكانوا من شجعان العرب وحماتهم ، وكانوا يلقبون فتيان الصباح ، فنزلوا في بني وادعة من همدان ، فقيل لها فتيان الصباح ، وقيل لعابس : الشاكري والوادعي . ابصار العين في أنصار الحسين ( ص 74 ط النجف ) . [1] شوذب بن عبد الله الهمداني الشاكري مولى لهم . كان شوذب من رجال الشيعة ووجوهها ومن الفرسان المعدودين وكان حافظا للحديث حاملا له عن أمير المؤمنين عليه السلام . قال صاحب الحدائق الوردية : وكان شوذب يجلس للشيعة فيأتونه للحديث وكان وجها فيهم . ابصار العين في أنصار الحسين ( ص 76 ط النجف ) [2] في ابصار العين وبعض سائر المقاتل اما الان .
154
نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي جلد : 1 صفحه : 154