نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي جلد : 1 صفحه : 152
ومالك بن عبد بن سريع وهما ابنا عم واخوان لام ، فأتيا حسينا فدنوا منه وهما يبكيان ، فقال : أي ابني أخي ما يبكيكما ؟ فوالله اني لأرجو ان تكونا عن ساعة قريري عين ، قالا : جعلنا الله فداك ، لا والله ما على أنفسنا نبكي ، ولكنا نبكي عليك نراك قد أحيط بك ولا نقدر على أن نمنعك ، فقال : جزاكما الله يا ابني أخي بوجدكما من ذلك ومواساتكما إياي بأنفسكما أحسن جزاء المتقين . قال : وجاء حنظلة بن أسعد الشبامي [1] فقام بين يدي حسين فأخذ ينادى : يا قوم اني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب ؟ مثل دأب
الحسين عليه السلام فيقولان : السلام عليك يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله ويقول الحسين ( ع ) : وعليكما السلام ورحمة الله وبركاته ، ثم جعلا يقاتلان جميعا وان أحدهما ليحمي ظهر صاحبه حتى قتلا . ابصار العين في أنصار الحسين ( ص 78 ط النجف الأشرف ) . [1] هو حنظلة بن أسعد بن شبام بن عبد الله بن أسعد بن حاشد بن همدان الهمداني الشبامي وبنو شبام بطن من همدان . كان حنظلة بن أسعد الشبامي وجها من وجوه الشيعة ذا لسن وفصاحة ، شجاعا قارئا ، وكان له ولد يدعى عليا له ذكر في التاريخ . الشبامي : بالشين المعجمة والباء المفردة والألف والميم والياء منسوب إلى شبام على زنة كتاب ويمضى في بعض الكتب الشامي نسبة إلى الشام وهو غلط فاضح . ابصار العين في أنصار الحسين ( ص 77 ط النجف ) .
152
نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي جلد : 1 صفحه : 152