responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء ( ع ) في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 139


وكذا قوله تعالى ( يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله وللرسول فاتقوا وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين ) [1] .
وقوله تعالى ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فانّ لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ) [2] .
ومن المقرر والمحرر في محله كون الأنفال هي الفيء بعينه ، وقد جُعلت ولايته وملكية التصرف فيه لله وللرسول ولذي القربى . والأنفال والفيء كما هو محرر في الفقه ، عموم الموارد والمنابع الطبيعية أي الثروة في بلاد المسلمين ، وهي كل أرض جلى عنها أهلها أو سلموها طوعاً بغير قتال أو كانت خربة بادَ أهلها وكل مالم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ورؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام والموات التي لا أرباب لها والمعادن وصفايا الملك وقطائعهم وما يصطفى من الغنيمة في الحرب ، وميراث من لا وارث له ، والغنائم من الحرب والقتال بغير اذن الامام .
وكذا الحال في ضريبة الخمس سواء في غنائم الحرب ومطلق ما يغنمه الانسان في كسبه من أرباح التجارات والصناعات وغيرها .



[1] الأنفال : 10 .
[2] الأنفال : 41 .

139

نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء ( ع ) في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست