نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء ( ع ) في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 148
4 - طائفة من الروايات العديدة التي فسرت ذوي القربى بأهل البيت وفاطمة ( عليها السلام ) منهم بمقتضى آية التطهير والنصوص المستفيضة والمتواترة فيها [1] . ونموذج من تلك الطائفة صحيحة أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " وجدنا في كتاب علي ( عليه السلام ) أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين . أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الله الأرض ، ونحن المتقون ، والأرض كلها لنا " [2] الحديث . 5 - ما يأتي من الروايات في الجهة اللاحقة في قوله تعالى ( وآت ذا القربى حقه ) أن المراد بذوي القربى أولهم فاطمة ( عليها السلام ) . الجهة الخامسة : الآية تُثبت كونها ( عليها السلام ) أبرز أفراد ذوي القربى قوله تعالى ( وآت ذا القربى حقّه والمسكين وابن السبيل ) [3] . والبحث في هذه الآية موضوعاً ومحمولاً دال على كون ذوي القربى المراد بهم في أبرز أفراده هي فاطمة ( عليها السلام ) من ناحية الموضوع ، ومن ناحية المحمول المراد بالحق هو ملكية تصرّفها في الأموال العامّة من الأنفال والفيء وملكيتها في الخمس ، على أن الآية نزلت