زمانيكه قيام كند ، او را بر تمام اديان باطله غالب مىگرداند ، تا به غير از خداوند بر كس ديگرى عبادت نشود وآنست معناى فرمايش رسول خدا ( صلى الله عليه و آله و سلم ) كه :
" پر مىكند روى زمين را با عدالت همچنان كه با ظلم و جور پر شده باشد " و در " مال الدين " از حضرت صادق ( عليه السلام ) روايت كرده كه فرمود :
" روى زمين خالي از حجت عالم نمىباشد كه بتوسط او آنچه كه از حق از بين برده باشند زنده شود " سپس آيه را تلاوت فرمودند .
8 ) " و من قوم موسى امة يهدون بالحق و به يعدلون " ( 8 ) " دلائل الامامة " باسناده إلى المفضل قال ، قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
" إذا ظهر القائم ( عليه السلام ) من ظهر هذا البيت بعث الله معه سبعة و عشرين رجلا منهم اربعة وعشر رجلا من قوم موسى وهم الذين قال الله تعالى " و من قوم موسى " [ الاية ] واصحاب الكهف والمقداد و جابر الانصاري ومؤمن آل فرعون ويوشع بن نون وصى موسى " وفى " روضة الواعظين " باضافة سلمان وابو دجانة الانصاري و مالك اشتر فيكونون بين يديه انصارا وحكاما .
ترجمه :
در كتاب " دلائل الامامة " از مفضل روايت كرده كه حضرت امام صادق ( عليه السلام ) فرمود :
" زمانيكه قائم ( عليه السلام ) از پشت كعبه ظهور نمايد خداوند با او بيست و هفت نفر را مبعوث مىگرداند كه چهارده تن ايشان از امت موسى همانانى كه خداوند درباره شان فرمود " و من قوم موسى . . " و اصحاب كهف و مقداد و جابر انصاري و مؤمن آل فرعون و يشع بن نون وصى حضرت موسى مىباشند .
و در كتاب " روضة الواعظين " سلمان وابو دجانة انصاري و مالك اشتر را به

166