نام کتاب : مقالات وگفتارها ( فارسي ) نویسنده : مسجد انگجي تبريز جلد : 1 صفحه : 163
منصرف شود و ديگرى احياء كند او اولى است تا آن زمان كه قائم ( عليه السلام ) با شمشير ظهور نموده و آنها را جمع و منع كند همچنان كه پيغمبر خدا مىكرد و نمىگذارد در دست كسى به غير از شيعيان ما باشد كه با آنها مقاطعه مىنمايد " . 4 ) " وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته " ( 4 ) في " تفسير القمى " بسنده عن ابى حمزه عن شهر بن حوشب قال لى الحجاج ( لعنه الله ) آية في كتاب الله قد اعيتني . فقلت : ايها الامير اية آية هي ؟ فقال : قوله : " وان من اهل الكتاب . . " والله انى لامر باليهودى والنصراني فيضرب عنقه ثم ارمقه بعينى فما اراه يحرك شفتيه حتى يخمد . فقلت : اصلح الله الامير ليس على ما تأولت . قال : كيف هو ؟ قلت : ان عيسى ينزل قبل يوم القيمة إلى الدنيا فلا يبقى اهل ملة يهودى ولا نصراني الا امن به قل موته ويصلى خلف المهدى . قال : ويحك انى لك هذا و من اين جئت به ؟ فقلت : حدثنى به محمد بن على بن الحسين بن على بن ابي طالب ( عليهم السلام ) . فقال : جئت بها والله من عين صافيه . ترجمه : در " تفسير قمى " به سند معتبر روايت كرده كه شهر بن حوشب گويد : حجاج ( خداوند بر او لعنت كند ) به من گفت : آيه اى در قرآن مرا مبهوت ساخته است . گفتم : كدامين آيه ؟ گفت : " وان من اهل الكتاب . . " قسم به خدا ، يهودى و نصرانى را پيش من گردن مىزنند و با دقت نگاه مىكنم بدون هيچ سخنى كه از او بشنوم خاموش
163
نام کتاب : مقالات وگفتارها ( فارسي ) نویسنده : مسجد انگجي تبريز جلد : 1 صفحه : 163