چون آيه " اطيعوا الله . . . " نازل شد عرض كردم يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله و و سلم ) خدا وپيامبر را شناختيم ، اولوا الامر چه كسى است كه خدا اطاعت آنها را به اطاعت خود و شما همراهى كرده ؟
فرمودند :
" جانشينان من و ائمه مسلمين پس از من ، اول آنها على بن ابي طالب " و بعد شمردند يازده امام را و فرمودند :
" بعد از حسن عسكرى هم نام و هم كنيه من حجت خدا در روى زمين و نگهداشته خدا ، پسر حسن بن على ، اوست كه خدا با دست او شرقها و مغربهاى روى زمين را فتح مىكند ، اوست كه از شيعيان و دوستانش غائب مىشود و در امامت او ثابت نمىماند مگر كسى كه خداوند قلب او را با ايمان امتحان كرده باشد " جابر عرض كرد : آيا شيعيان آن بزرگوار در زمان غيبت از او استفاده مىكنند ؟
فرمود :
" قسم به خدائى كه مرا به نبوت مبعوث كرده ، از نور او استفاده مىكنند چنانچه مردم از خورشيدى كه زير ابرها مانده است استفاده مىكنند ، اى جابر اين از اسرار الهى بوده و آن را كتمان كن مگر از اهلش " .
2 ) " هو الذى ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " ( 2 ) في " كمال الدين " و " تفسير محمد بن العباس " بسنده عن ابى بصير قال : قال ابو عبد الله ( عليه السلام ) :
" في قول الله عز وجل [ الآية ] والله ما نزل تأويلها بعد ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم فإذا خرج القائم عليه السلام لم يبق كافر بالله العظيم ولا مشرك بالامامة الاكره خروجه حتى ان لو كان كافرا أو مشركا في بطن صخرة لقالت يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله فيجيئه فيقتله " .

161