نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي جلد : 1 صفحه : 194
وزوالها ، وأذنت بالوداع ، فإني أدعوكم إلى الله وإلى رسول الله ( ص ) ، والعمل بكتابه ، وإماتة الباطل ، واحياء سنته . ويظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر ، على غير ميعاد [ قزعا كقزع الخريف ] [1] . رهبان بالليل ، أسد بالنهار ، فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز ، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم ، وتنزل الرايات السود الكوفة ، فيبعث بالبيعة إلى المهدي ، ويبعث المهدي جنوده في الآفاق ، ويميت الجور وأهله ، وتستقيم له البلدان ، ويفتح الله على يديه [ القسطنطينية ] ) [2] . وعن قتادة قال : قال رسول الله ( ص ) : ( تأتيه عصائب العراق ، وأبدال الشام ، فيبايعونه بين الركن والمقام ، فيلقى الإسلام بجرانه ) [3] . عن كعب قال : المهدي يبعث بقتال الروم يعطى فقه عشرة [4] يستخرج تابوت السكينة من غار بأنطاكية ، فيه التوراة التي أنزل الله على موسى ، والأنجيل الذي أنزل الله على عيسى ، يحكم بين أهل التوراة بتوارتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم [5] . وقال كعب : إنما سمي المهدي لأنه يهدي لأمر خفي ، ويستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها : أنطاكية [6] .
[1] قزع : جمع قزعة ، أي قطعة من الغيم . وقزع الخريف : أي كقطع السحاب المتفرقة ، وإنما خص الخريف ، لأنه أول الشتاء ، والسحاب يكون فيه متفرقا غير متراكم ولا مطبق ، ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك . النهاية لابن الأثير 4 : 59 . [2] الفتن 1 : 345 / 999 ، الملاحم والفتن 137 : 157 . [3] الفتن 1 : 346 / 1001 ، الملاحم والفتن 135 : 154 . [4] في الأصل زيادة : أو قرة عشرة . [5] الفتن 1 : 355 / 1022 ، الملاحم والفتن 142 : 166 . [6] الفتن 1 : 355 / 1023 ، الملاحم والفتن 142 : 167 ، مصنف عبد الرزاق 11 : 372 / 20772 ، عقد الدرر : 40 .
194
نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي جلد : 1 صفحه : 194