نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي جلد : 1 صفحه : 192
قال : كيف تجدونني ؟ قال : نجدك قرنا من حديد . قال : وما قرن من حديد ؟ قال : قوي شديد . فقال عمر : الحمد لله ، ثم قال : ويحك ثم مه ؟ قال : ثم رجل من بعدك ليس به بأس على أنه يؤثر أقربائه . فقال عمر : عثمان ( رحمه الله ) ، ثم قال : ويحك ثم مه ؟ قال : ثم صدع في حجر . قال : وما صدع في حجر ؟ قال : سيف مسلول ، ودم مسفوك . قال : فكبر ذلك على عمر ، وقال له : تبا لك سائر اليوم . فقال الأسقف : يا عمر أنها ستكون بعد ذلك جماعة . قال : فقال لي عمر : قم فاذن . فقمت فلا أدري هل سأله بعد ذلك شيئا أم لا [1] . عن الزهري أنه قال : إذا التقى السفياني والمهدي للقتال ، يومئذ يسمع صوت من السماء : ألا إن أولياء الله أصحاب فلان ، يعني المهدي . وقال الزهري : قالت أسماء بنت عميس : إن أمارة ذلك اليوم كف من السماء مدلاة ينظر إليها [ الناس ] [2] . عن عبد الله بن عمرو قال : يحج الناس معا ويعرفون معا على غير إمام ، فبينا هم نزول بمنى إذ أخذهم كالكلب [3] فثارت القبائل بعضهم إلى بعض ،