responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 190


سنين ) [1] .
وروى حذيفة ( رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله ( ص ) : ( المهدي رجل من أمتي [2] وجهه كالقمر الدري ، اللون لون عربي ، والجسم جسم إسرائيلي ، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، يرضى بخلافته أهل الأرض وأهل السماء والطير في الجو ، يملك عشر سنين - أو قال - عشرين سنة ) [3] . حديث غريب .
وعن أم سلمة ( رضي الله عنه ) ، عن النبي ( ص ) قال : ( يكون إختلاف عند موت خليفة ، فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة ، فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره ، فيبايعونه بين الركن والمقام ، ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة ، فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ، ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب يبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم ، وذلك بعث كلب [ والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب ، فيقسم المال ] ويعمل في الناس بسنة نبيهم ، ويلقى الإسلام بجرانه [4] في الأرض ، يمكث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون ) [5] .



[1] سنن أبي داود 4 : 107 / 4285 ، الجامع الصغير 2 : 672 / 9244 ، جامع الأصول 11 : 49 / 7813 . القنا : التحدب في الأنف . الجلاء : هو انحسار الشعر عن مقدم الرأس .
[2] في المصادر : ( ولدي ) بدل ( أمتي ) .
[3] الفردوس بمأثور الخطاب 4 : 221 / 6667 ، الطرائف 178 : 283 ، كشف الغمة 2 : 469 و 481 ، كفاية الطالب : 501 ، الفصول المهمة : 294 ، ينابيع المودة 3 : 263 / 12 ، جواهر العقدين 2 : 227 - 228 .
[4] قال الخطابي في معالم السنن ص 244 : الجران : مقدم العنق ، وأصله في البعير إذا مد عنقه على وجه الأرض ، فيقال : ألقى البعير جرانه . وإنما يفعل ذلك إذا طال مقامه في مناخه . فضرب الجران مثلا للإسلام إذا استقر قراره فلم يكن فتنة ولا هيج وجرت أحكامه على العدل والاستقامة .
[5] سنن أبي داود 4 : 107 / 4286 ، المصنف لعبد الرزاق 11 : 371 / 20769 ، المنار المنيف 145 ، كشف الغمة 2 : 479 .

190

نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست