responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع المصطفى نویسنده : عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ )    جلد : 1  صفحه : 286


وما لبثوا أن أدركوا حكمة هذا الصلح الخطير الذي عده القرآن فتحا مبينا .
وفيه نزلت سورة الفتح ، يقول فيها تعالى لرسوله المصطفى :
( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا * ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما * وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما * وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها ، وكان الله على كل شئ قديرا * ) .
( صدق الله العظيم ) بعدها كان السير إلى خيبر .
هل هلال المحرم من السنة السابعة للهجرة ، وقد رجع المصطفى صلى الله عليه وسلم من الحديبية ، والمدينة في موقف ترقب وانتظار .
من طريق مكة ، جاء رجل يسعى ، عرفت فيه المدينة ( أبا العاص ابن الربيع ) فكأنها كانت في انتظاره .
ولم يكن قد مضى غير سبعة أشهر على وداعها إياه ! مر قريبا منها ، في جمادى الأولى من السنة السادسة ، في طريق عودته من الشام إلى أم القرى ، في مال له ولقريش . فعرضت له سرية إسلامية أصابت كل ما معه ، وأفلت منها مع الفجر إلى أم ولديه ، بنت خالته ( زينب

286

نام کتاب : مع المصطفى نویسنده : عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ )    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست