فلا تجزعوا آل المغيرة واصبروا * عليه ، ومن يجزع عليه فلم يلم وجدوا فإن الموت مكرمة لكم * وما بعده في آخر العيش من ندم وقال ( أمية بن أبي الصلت ) - ذاك الذي آمن لسانه قبل المبعث وكفر قلبه - قصيدة طويلة ينوح فيها على قتلى بدر من صناديد قريش . . وكذلك أخذت الشاعرات من الفريقين مكانهن في المعركة . روى ( ابن إسحاق ) في ( السيرة النبوية ) أربع قصائد لهند بنت عتبة وقصيدتين لصفية بنت مسافر حفيدة أمية بن عبد شمس . كما روى قصيدة لهند بنت أثاثة ، حفيدة عبد المطلب ، ترثي شهيدا لها من شهداء بدر ، وأخرى لقتيلة بنت الحارث في النضر ابن الحارث الذي قتل صبرا بعد المعركة ، في ( الأثيل ) بين بدر والمدينة . وفيها تقول : يا راكبا إن الأثيل مظنة * من صبح خامسة وأنت موفق أبلغ بها ميتا بأن تحية * ما إن تزال بها النجائب تخفق