( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) . وبعدها نزلت سورة الكهف ، وفيها الخبر عن أمر الفتية أصحاب الكهف : ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا * إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا * فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا * ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا * نحن نقص عليك نبأهم بالحق ، إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى . ) الآيات 9 - 12 . ومعها الآيات عن ذي القرنين الطواف : ( ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا * إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شئ سببا ، فأتبع سببا . حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما ، قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا ) إلى آخر الآيات من سورة الكهف 83 - 98 . وخاب مكر يهود وحبط سعيهم ، وصدق الله تعالى : ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا * أولئك