الاسراء ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا ، إنه هو السميع البصير ) . ( صدق الله العظيم ) قبل الهجرة كانت رحلة الاسراء ، وقد اقترب أوان التحرك إلى موقع جديد ، بعد أن بلغت الجولة المكية ذروة تعقدها . واحتاج مثل ذلك التحول الخطير إلى عملية امتحان قبله ، تستخلص الصفوة المؤمنة التي تصلح لاجتياز معبر التحول ، وتقدر على حمل تكاليف الجهاد في الجولة الصعبة التي كانت تنتظر الاسلام في دار هجرته .