الحصار . وعام الحزن ( ما عندكم ينفذ وما عند الله باق ، وليجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) . ( صدق الله العظيم ) لم يكن المشركون من قريش قد أفاقوا من صدمة إسلام عمر بن الخطاب ، حين عاد وافداهم إلى النجاشي ، يحملان إلى مكة صدمة الخيبة وفشل المسعى . فهل لم يبق إلا الحرب ؟ لقد رفض المصطفى كل ما عرضوه عليه من مقترحات ليكف عن دعوته ، وأبى أن يساوموه على دينه .