الأموي ، وأخوه خالد . وعبد الله بن جحش - ابن عمة المصطفى أميمة بنت عبد المطلب - معه امرأته ( رملة بنت أبي سفيان ) أم ، حبيبة ابنته ، التي ولدتها له في الحبشة . وعامر بن أبي وقاص الزهري . والسكران بن عمرو العامري ، معه امرأته ( سودة بنت زمعة بن قيس ) التي ترملت وتزوجها المصطفى بعد عام الحزن . وبلغت عدة المهاجرين ثلاثة وثمانين رجلا ، خرجوا من ديارهم وأموالهم مهاجرين بدينهم . وجاءت الانباء من الحبشة ، أنهم وجدوا فيها دارا ومأمنا ، وتناشد المسلمون في مكة قصيدة المهاجر ( عبد الله بن الحارث بن قيس ) وفيها يقول : يا راكبا بلغن عني مغلغلة * من كان يرجو بلاغ الله والدين كل امرئ من عباد الله مضطهد * ببطن مكة مقهور ومفتون إنا وجدنا بلاد الله واسعة * تنجي من الذل والمخزاة والهون فلا تقيموا على ذل الحياة وخز * ي في الممات وعيب غير مأمون