responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ( ع ) نویسنده : محمد بن طلحة الشافعي    جلد : 1  صفحه : 456


( وأما اسمه : فعلي ، وهو ثالث العليين أمير المؤمنين وزين العابدين .
وأما كنيته : فأبو الحسن ( 1 ) ) ( 2 ) .
وأما ألقابه : فالرضا ، والصابر ، والرضي ( 3 ) ، والوفي ( 4 ) ، وأشهرها الرضا .
وأما مناقبه وصفاته : فما خصه الله تعالى به يشهد له بعلو قدره وسمو شأنه ، وهو أنه لما جعله الخليفة المأمون ( ولي عهده وأقامه خليفة من بعده ، وكان في حاشية المأمون ) ( 5 ) أناس كرهوا ذلك وخافوا خروج الخلافة عن بني العباس وعودها إلى بني فاطمة ، فحصل عندهم من الرضا نفور وافر .
وكان عادة الرضا إذا جاء إلى دار الخليفة المأمون ليدخل عليه يبادر من بالدهليز من الحاشية إلى السلام عليه ورفع الستر بين يديه ليدخل . فلما حصلت لهم النفرة عنه تواصوا فيما بينهم وقالوا : إذا جاء ليدخل على الخليفة أعرضوا عنه ولا ترفعوا الستر له . فاتفقوا على ذلك .
فبينما هم قعود إذ جاء الرضا ( عليه السلام ) على عادته فلم يملكوا أنفسهم أن سلموا عليه ورفعوا الستر على عادتهم ، فلما دخل أقبل بعضهم على بعض يتلاومون كونهم ما وقفوا على ما اتفقوا عليه وقالوا : النوبة الآتية إذا جاء لا ترفعوه له . فلما كان في ذلك اليوم جاء فقاموا وسلموا عليه ووقفوا ولم يبتدروا إلى رفع الستر ، فأرسل الله تعالى ريحا شديدة دخلت في الستر حتى رفعته أكثر ما كانوا يرفعونه ، فدخل فسكنت الريح فعاد الستر إلى ما كان ، فلما خرج عادت الريح حتى دخلت


1 - تاريخ ابن الخشاب : 193 ، الكافي 1 : 486 . 2 - ما بين القوسين لم يرد في نسخة ( ط ) . 3 - في نسخة ( ط ) : الوصي . 4 - تاريخ ابن الخشاب : 194 . 5 - أثبتناه من نسخة ( ط ) .

456

نام کتاب : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ( ع ) نویسنده : محمد بن طلحة الشافعي    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست