نام کتاب : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ( ع ) نویسنده : محمد بن طلحة الشافعي جلد : 1 صفحه : 448
وأما اسمه : فموسى . وكنيته : أبو الحسن ( 1 ) ، وقيل : أبو إسماعيل ( 2 ) . وكان له ألقاب كثيرة : الكاظم وهو أشهرها ، والصابر ، والصالح ، والأمين ( 3 ) . وأما مناقبه : فكثيرة ولو لم يكن منها إلا العناية الربانية لكفاه ذلك منقبة . وقد نقل عن الفضل بن الربيع ، أنه أخبر عن أبيه : إن المهدي لما حبس موسى بن جعفر ، ففي بعض الليالي رأى المهدي في منامه علي بن أبي طالب وهو يقول له : يا محمد * ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ) * ( 4 ) . قال الربيع : فأرسل إلي ليلا فراعني ، وخفت من ذلك فجئت إليه فإذا هو يقرأ هذه الآية ، وكان أحسن الناس صوتا ، فقال : علي الآن بموسى بن جعفر فجئته به فعانقه ، وأجلسه إلى جانبه ، وقال : يا أبا الحسن رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في النوم يقرأ علي كذا ، فتؤمني أن تخرج علي أو على أحد من ولدي . فقال ( عليه السلام ) : ( والله لا فعلت ذلك ، ولا هو من شأني ) . قال : صدقت . يا ربيع أعطه ثلاثة آلاف دينار ، ورده إلى أهله إلى المدينة . قال الربيع : فأحكمت أمره ليلا فما أصبح إلا وهو على الطريق ( 5 ) . وقال هشام بن حاتم الأصم ، قال لي أبو حاتم ، قال لي شقيق البلخي :
1 - مناقب آل أبي طالب 4 : 348 ، تاريخ بغداد 13 : 27 . 2 - تاريخ ابن الخشاب : 192 . 3 - تاريخ ابن الخشاب : 191 . 4 - محمد 47 : 22 . 5 - مناقب آل أبي طالب 4 : 325 ، صفة الصفوة 2 : 184 .
448
نام کتاب : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ( ع ) نویسنده : محمد بن طلحة الشافعي جلد : 1 صفحه : 448