نام کتاب : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ( ع ) نویسنده : محمد بن طلحة الشافعي جلد : 1 صفحه : 409
وأما اسمه : فعلي . وكان للحسين ( عليه السلام ) ولد آخر أكبر من هذا فقتل بين يدي والده وقد تقدم ذكره ، وولد طفل صغير فجاءه سهم فقتله وقد تقدم ذكر ذلك ، وكان كل واحد منهما يسمى عليا أيضا . وأما كنيته : فالمشهور أبو الحسن ، وقيل : أبو محمد ، وقيل : أبو بكر ( 1 ) . وأما لقبه : فكان له ألقاب كثيرة ، كلها تطلق عليه أشهرها زين العابدين ، وسيد العابدين ، والزكي ، والأمين ، وذو الثفنات ( 2 ) . وقيل : كان سبب لقبه زين العابدين أنه كان ليلة في محرابه قائما في تهجده ، فتمثل له الشيطان في صورة ثعبان ليشغله عن عبادته فلم يلتفت إليه ، فجاءه إلى إبهام رجله فالتقمها فلم يلتفت إليه فألمه فلم يقطع صلاته ، فلما فرغ منها وقد كشف الله تعالى له فعلم أنه شيطان فسبه ولطمه وقال : ( إخس يا ملعون ) فذهب وقام إلى إتمام ورده ، فسمع صوتا ولا يرى قائله وهو يقول له : أنت زين العابدين ثلاثا . فظهرت هذه الكلمة واشتهرت لقبا له ( 3 ) . وأما مناقبه ومزاياه وصفاته فكثيرة : فمنها : إنه كان إذا توضأ للصلاة يصفر لونه ، فيقول له أهله : ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء . فيقول : ( أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم ) ( 4 ) .
1 - تاريخ ابن الخشاب : 180 ، الإرشاد 2 : 137 بنحوه ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 189 . 2 - تاريخ ابن الخشاب : 180 . 3 - مناقب ابن شهرآشوب 4 : 146 . 4 - الإرشاد 2 : 143 ، العقد الفريد 3 : 114 ، حلية الأولياء 3 : 133 ، أعلام الورى 1 : 488 ، صفة الصفوة 2 : 93 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 161 ، مختصر تاريخ دمشق 17 : 236 .
409
نام کتاب : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ( ع ) نویسنده : محمد بن طلحة الشافعي جلد : 1 صفحه : 409