حاولنا أن نجيب على ما نزعم أننا نعرف الجواب عليه منها . . بصورة موجزة تارة ، وبصورة مسهبة أخرى . . وقد بدا لنا أن من المفيد عرض نماذج يسيرة من هذا وذاك ، فلعل القارئ يجد فيها بعض ما ينفع أو يجدي . . مع الاعتراف سلفاً بأننا لا ندعي العصمة فيما نقول ، ولا فيما نفعل . . ولأجل ذلك فإننا إذ نعتذر إلى القارئ الكريم سلفاً عن أي خلل أو خطأ يحتمل أن نكون قد وقعنا فيه ، فإننا نطلب منه بإلحاح أن لا يبخل علينا بما يراه مناسباً ، مما يكون له صفة الإرشاد والدلالة ، أو يدخل في نطاق التصحيح ، أو في دائرة توضيح ما يحتاج إلى توضيح . والله نسأل : أن يعصمنا من الزلل في الفكر ، وفي القول ، وفي العمل . . إنه ولي المؤمنين . والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطيبين الطاهرين . عيثا الجبل ( عيثا الزط سابقاً ) جعفر مرتضى العاملي