نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر جلد : 1 صفحه : 43
< فهرس الموضوعات > ابن قتيبة الدينوري ( ت 276 ه ) : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ؟ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ؟ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اليعقوبي ( ت 284 ه ) : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجنّ إلى الله < / فهرس الموضوعات > لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ؟ قال ابن قتيبة الدينوري ( ت 276 ه ) : فخرجوا فبايعوا إلاّ علياً ( عليه السلام ) فإنّه زعم أنّه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن ، فوقفت فاطمة ( عليها السلام ) على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جنازة بين أيدينا ، وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا ، ولم تردوا لنا حقاً ؟ ! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ؟ إلى أن قال : ثمّ قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة ( عليها السلام ) فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ؟ ! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ! ! [1] والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجنّ إلى الله قال اليعقوبي ( ت 284 ه ) : وبلغ أبا بكر وعمر أنّ جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في منزل فاطمة ( عليها السلام ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .