نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر جلد : 1 صفحه : 28
مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وآسية امرأة فرعون . [1] قال الآلوسي : والذي أميل إليه أنّ فاطمة البتول ( عليها السلام ) أفضل النساء المتقدّمات والمتأخّرات من حيث أنّها بضعة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بل ومن حيثيات أخر أيضاً . . . وقد سئل الإمام السبكي عن هذه المسألة فقال : الذي نختاره وندين الله تعالى به انّ فاطمة ( عليها السلام ) بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أفضل ثمّ أُمّها ( عليها السلام ) . . . الخ . [2] ليس من نساء المسلمين امرأة أعظم رزية منك ! الطبراني : بسنده : أنّ عائشة كانت تقول : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مرضه الذي قبض فيها قال لفاطمة ( عليها السلام ) : يا بنية أحني عليَّ . . . فأحنت عليه فناجاها ساعة ثمّ انكشفت وهي تبكي وعائشة حاضرة . ثمّ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد ذلك بساعة : أحني عليَّ يا بنية . . . فأحنت عليه فناجاها ساعة ، ثمّ انكشفت عنه فضحكت . قالت عائشة : فقلت : أي بنية ، أخبريني ماذا ناجاك أبوك ؟ فقالت ( عليها السلام ) : ناجاني على حال سر ظننت أني أخبر بسره وهو حي ؟ ! فشقّ ذلك على عائشة أن يكون سرّاً دونها ! ! فلمّا قبضه الله قالت عائشة لفاطمة ( عليها السلام ) : يا بنية ألا تخبريني بذلك الخبر ؟