نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر جلد : 1 صفحه : 216
نُسِخت آيةُ المَواريث منها * أم هما بعد فَرضِها بَدّلاها ؟ أم ترى آية المودّة لم تأ * تِ بودِّ الزهراء في قُرباها ؟ ثمّ قالا : أبوك جاء بهذا * حُجّةً مِن عِنادهم نصَباها قال : للأنبياء حُكمٌ بأن لا * يُورثوا في القديم وانتَهراها أفَبِنت النبيّ لم تَدْرِ إن كا * نَ نبيُّ الهُدى بذلك فاها ! بَضْعَةٌ من محمد خالفت ما * قال ؟ حاشا مَولاتنا حَاشاها سمِعَته يقول ذاك وجاءت * تطلُب الإرثَ ضِلّةً وسَفاها ؟ هي كانت لله أتقى وكانت * أفضلَ الخَلقِ عِفّةٌ ونَزاها أو تقول : النبيُّ قد خالفَ القر * آن وَيْحَ الأخبارِ مِمّن رَواها ! سَلْ بإبطالِ قولهم سورة النَّم * - ل وسَلْ مريمَ الّتي قبل طاها فهما يُنبئان عن إرث يحيى * وسليمان من أراد انتِباها فدعت واشتكت إلى الله من ذا * ك وفاضَت بدمعِها مُقلتاها ثمّ قالت : فنِحلةٌ ليَ من وا * لدِي المصطفى فلم يَنْحَلاها فأقامت بها شُهوداً فقالوا * بعلُها شاهِدٌ لها وابناها لم يُجيزوا شهادة ابنَي رسول اللّ * - ه هادي الأنام إذ ناصباها لم يكن صادِقاً عليٌّ ولا فا * طمةٌ عندهم ولا ولَداها ! كان أتقى لله منهم عَتيقٌ * قَبُح القائل المُحال وشَاها [1] جرّعاها من بعد والدِها الغَي * - ظ مراراً فبئس ما جرّعاها أهلُ بيت لم يعرفوا سُنَن الجَو * ر التباساً عليهمُ واشتباها ليتَ شعري ما كان ضرَّهما الحِف * - ظُ لعَهدِ النبيّ لو حَفِظاها كان إكرامُ خاتم الرُسل الها * دي البشير النذير لو أكرماها