نام کتاب : ماذا عن الجزيرة الخضراء ومثلث برمودا نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 81
ثلاثة جوانب [1] . نعم ، لو كانت مدينة الرافضة تقع على ساحل البحر ، لكان المسجد القريب من البحر ، إلى الجهة الشمالية ، ولكان قوله صحيحاً . ولكن هذا الفرض يخالف ما نصت عليه الرواية ، من كونهم يعيشون في جزيرة ، كما هو ظاهر . وبذلك يتضح : أن قول الرواية : إن مجيء الميرة إلى البلد قد كان من جهة الغرب ، لا يصلح دليلاً على كون الجزيرة في المحيط الأطلسي ، فضلاً عن أن يكون من أكبر الأدلة كما زعم ذلك البعض . إذ قد قلنا : إن كونها جزيرة معناه أنها محاطة بمياه البحر فيمكن أن يخرج الرجل إلى جهة الغرب حيث البحر ، ثم ينظر باتجاه مضيق جبل طارق ، وتأتي المراكب من تلك الجهة ، كما قلنا .
[1] كما قد يشير إليه قوله : « وتلك الجزيرة بحصونها راكبة على شاطئ البحر » .
81
نام کتاب : ماذا عن الجزيرة الخضراء ومثلث برمودا نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 81