نام کتاب : ماذا عن الجزيرة الخضراء ومثلث برمودا نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 63
ومع تحفظنا على دعوى : أن القراءات سبع فهي - كما يدعون - عشرة ، أو حتى أكثر من ذلك بكثير ، كما ذكره المؤلفون في هذا الفن . ومع أننا قد فندنا الدعاوى التي تقول : إن هذه القراءات توقيفية ، فإننا نقول : إن ذلك الاختلاف الذي كان يبينه جبرائيل ، إن كان هو الذي يتعلق بأوائل السور ، وأواخرها ، وشأن نزولها - كما ربما يظهر من الرواية - فأين هي القراءات السبع إذن . فإن هذه الأمور لا ربط لها بالقراءات ، ولا هي من مواردها ، لتكون موضع اختلاف وبيان . وإن كان الاختلاف في الآيات نفسها زيادة ونقيصة ، وغير ذلك مما يذكرونه . فهو وإن كنا قد أثبتنا بطلانه أيضاً [1] . إلا أن الذي يلاحظ الرواية المتقدمة يجد فيها : أن جبرائيل قد صرح بأن مهمته إنما هي بيان أوائل السور ، وأواخرها ، وشأن نزولها ، لا أكثر . إلا أن يكون جبرائيل عليه السلام قد وجد النبي صلى الله عليه وآله يخطئ في القراءة في بعض الموارد فكان يصحح له الخطأ ، فيكتب أمير المؤمنين عليه السلام ، ويشهد أولئك الحاضرون ! ! . وهذا القول يعتبر إهانة لمقام النبوة الأقدس ، نعوذ بالله من الخذلان والزلل ، في القول والعمل . ورابعاً : نقول :