نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 88
وفي قضاء الحوائج ونيل المقاصد ودفع الأعادي . وقد أكد أهل البيت ( عليهم السلام ) على هذه الزيارة عاشوراء وحثوا شيعتهم عليها بما فيها دعاء علقمة والذي يقرأ بعد الزيارة . روي عن صفوان أنه قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : تعاهد هذه الزيارة وادع بهذا الدعاء وزر به فإني ضامن على الله لكل من زار بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء من قرب أو بعد ، أن زيارته مقبولة وسعيه مشكور وسلامه واصل غير محجوب وحاجته مقضية من الله تعالى بالغة ما بلغت ولا يخيبه . يا صفوان ، وجدت هذه الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن أبي ، وأبي عن أبيه علي بن الحسين ( عليهما السلام ) مضمونا بهذا الضمان عن الحسين ( عليه السلام ) والحسين ( عليه السلام ) عن أخيه الحسن ( عليه السلام ) مضمونا بهذا الضمان والحسن ( عليه السلام ) عن أبيه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مضمونا بهذا الضمان ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مضمونا بهذا الضمان ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن جبرئيل ( عليه السلام ) مضمونا بهذا الضمان وجبرئيل عن الله عز وجل مضمونا بهذا الضمان ، وقد آلى الله على نفسه عز وجل أن من زار الحسين ( عليه السلام ) بهذه الزيارة من قرب أو بعد ودعا بهذا الدعاء قبلت منه زيارته وشفعته في مسألته بالغة ما بلغت ، وأعطيته سؤله ثم لا ينقلب عني خائبا ، وأقلبه مسرورا قريرا عينه بقضاء حاجته والفوز بالجنة والعتق من النار وشفعته في كل من شفع خلا ناصب لنا أهل البيت آلى الله تعالى بذلك على نفسه ، وأشهدنا بما شهدت به ملائكة ملكوته على ذلك ، ثم قال جبرئيل : يا رسول الله - إن الله - أرسلني إليك سرورا وبشرى لك ، وسرورا وبشرى لعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولدك وشيعتكم إلى يوم البعث .
88
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 88