نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 65
عبادة العقيلة زينب ( عليها السلام ) كانت زينب ( عليها السلام ) في عبادتها ثانية أمها الزهراء ( عليها السلام ) وكانت تقضي عامة لياليها بالتهجد وتلاوة القرآن . قال بعض ذوي الفضل : إنها - صلوات الله عليها - ما تركت تهجدها لله تعالى طول دهرها ، حتى ليلة الحادي عشر من المحرم . قال : وروى عن زين العابدين ( عليه السلام ) أنه قال : رأيتها تلك الليلة تصلي من جلوس ! وعن الفاضل القائيني البيرجندي ، عن بعض المقاتل المعتبرة ، عن مولانا السجاد ( عليه السلام ) أنه قال : إن عمتي زينب ( عليها السلام ) مع تلك المصائب والمحن النازلة بها في طريقنا إلى الشام ما تركت نوافلها الليلية . وعن الفاضل المذكور ، إن الحسين ( عليه السلام ) لما ودع أخته زينب ( عليها السلام ) وداعه الأخير قال لها : يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل . وفي مثير الأحزان [1] للعلامة الشيخ شريف الجواهري قدس سره : قالت فاطمة بنت الحسين ( عليهما السلام ) وأما عمتي زينب ( عليها السلام ) فإنها لم تزل قائمة في تلك الليلة أي العاشرة من المحرم في محرابها تستغيث إلى ربها ، فما هدأت لنا عين ، ولا سكنت لنا رنة [2] .