نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 50
< فهرس الموضوعات > العباس عليه السلام يخطب في بني هاشم و يحرضهم على القتال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حبيب يحاور الأنصار ويحرضهم على القتال < / فهرس الموضوعات > العباس يخطب في بني هاشم ويحرضهم على القتال قبل الأنصار فخطب فيهم خطبة ما سمعتها إلا من الحسين ( عليه السلام ) مشتملة بالحمد والثناء لله والصلاة والسلام على النبي ( صلى الله عليه وآله ) . ثم قال في آخر خطبته : يا إخوتي وبني إخوتي وبني عمومتي إذا كان الصباح فما تقولون ؟ فقالوا : الامر إليك يرجع ونحن لا نتعدى لك قولك . فقال العباس ( عليه السلام ) : إن هؤلاء ، أعني الأصحاب قوم غرباء ، والحمل الثقيل لا يقوم إلا بأهله ، فإذا كان الصباح فأول من يبرز إلى القتال أنتم ، نحن نقدمهم للموت ، لئلا يقول الناس قدموا أصحابهم فلما قتلوا عالجوا الموت بأسيافهم ساعة بعد ساعة ، فقامت بنو هاشم وسلوا سيوفهم في وجه أخي العباس ، وقالوا : نحن على ما أنت عليه ! قالت زينب ( عليها السلام ) : فلما رأيت كثرة اجتماعهم وشدة عزمهم وإظهار شيمتهم سكن قلبي وفرحت ولكن خنقتني العبرة . حبيب يحاور الأنصار ويحرضهم على القتال قبل بني هاشم فأردت أن أرجع إلى أخي الحسين ( عليه السلام ) وأخبره بذلك فسمعت من خيمة
50
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 50