نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 338
27 - للشيخ محمد بن الخلفة [1] ما العذر عند محمد وحصان ذيل كالأهلة أوجها * بسنائها وبهائها وصفاتها ما زال يخترق الفلا حتى أتى * أرض الطفوف وحل في عرصاتها وإذا به وقف الجواد فقال يا * قوم أخبروني عن صدوق رواتها ما الأرض قالوا : ذي معالم كربلا * ما بال طرفك حاد عن طرقاتها قال انزلوا : فالحكم في أجداثنا * أن لا تشق سوى على جنباتها حط الرحال وقام يصلح عضبه * الماضي لقطع البيض في قماتها بينا يجيل الطرف إذ دارت به * زمر يلوح الغدر من راياتها ما خلت أن بدور تم بالعرا * تمسي بنو الزرقاء من هالاتها * * *
[1] هو : الشيخ محمد بن إسماعيل البغدادي الحلي الشهير بابن الخلفة ، شاعر ناثر أديب ولد ببغداد وهاجر أبوه منها وهو طفل إلى الحلة ، ونشأ محبا للأدب ، واتصل ببعض الأعلام منهم الشيخ أحمد النحوي فذاع صيته واشتهر أمره حتى عند الامراء والولاة ، وهو مع ذلك لم يحضر على أستاذ سوى ما كان يتلقفه من النوادي والمجالس ، قال عنه صاحب الحصون المنيعة في ج 9 ص 335 : كان أديبا شاعرا ، يعرب الكلام على السليقة ، ولم يحصل على العربية ليعرف المجاز من الحقيقة ، وكان يتحرف بالبناء على أنه ذو إعراب ، ويطارح الشعراء في غير كتاب ، وله شعر في الأئمة الأطهار وفي مدح العلماء والأشراف ، وكانت له اليد الطولى في فن البند ، توفي سنة 1247 ه في الحلة ونقل إلى النجف ودفن فيها . راجع : أدب الطف للسيد جواد شبر : ج 6 ص 94 - 96 .
338
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 338