responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 27


الحسين عليه السلام يأذن للحضرمي [1] بالانصراف لفكاك ولده وقيل لمحمد بن بشر الحضرمي في تلك الحال : قد أسر ابنك بثغر الري [2] فقال : عند الله احتسبه ، ونفسي ما كنت أحب أن يؤسر وأن أبقى بعده !
فسمع الحسين عليه السلام قوله ، فقال : رحمك الله ، أنت في حل من بيعتي ، فاعمل



[1] هو : بشر بن الأحدوث الحضرمي الكندي ، ذكر في زيارة الناحية باسم بشر ، وذكر في الزيارة الرجبية باسم بشير ، وذكره السيد الخوئي ( قدس سره ) مرددا بين بشر وبشير ، وقال الشيخ شمس الدين : ومن المؤكد أنه هو : محمد بن بشير الحضرمي الذي ورد ذكره عند السيد ابن طاووس بقرينة ذكره لقصة ابنه وقد وردت القصة في الزيارة مقرونة باسم بشر أو بشير على اختلاف النسخ . وكان بشر من حضرموت وعداده في كندة ، وكان تابعيا وله أولاد معرفون بالمغازي ، وكان بشر ممن جاء إلى الحسين عليه السلام أيام المهادنة ، وهو أحد آخر رجلين بقيا من أصحاب الحسين قبل أن يقع القتل في بني هاشم ، والاخر هو سويد بن عمرو بن أبي المطاع ، وقتل بشر في الحملة الأولى . راجع : ابصار العين : ص 103 - 104 ، أنصار الحسين لشمس الدين ص 77 - 78 ، معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ( قدس سره ) : ج 3 ص 314 .
[2] الثغر : بالفتح ، ثم السكون ، وراء كل موضع قرب من أرض العدو وسمي ثغرا من ثغرة الحائط ، لأنه يحتاج أن يحفظ لئلا يأتي العدو منه . والري : بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : مدينة مشهورة من أمهات البلاد وأعلام المدن ، كثيرة الخيرات ، قصبة بلاد الجبال ، على طريق السابلة وبين طهران نحو فرسخ . مراصد الاطلاع ج 1 ، ص 597 ، وج 2 ، ص 651 وص 899 .

27

نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست