نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 216
2 - للشيخ ابن حماد - رحمه الله - وفاء الأصحاب لست أنساه حين أيقن بالموت * دعاهم فقام فيهم خطيبا ثم قال الحقوا بأهليكم إذ * ليس غيري أرى لهم مطلوبا شكر الله سعيكم إذ نصحتم * ثم أحسنتم لي المصحوبا فأجابوه ما وفيناك إن نحن * تركناك بالطفوف غريبا أي عذر لنا يوم نلقى * الله والطهر جدك المندوبا [1] حاش لله بل نواسيك أو يأخذ * كل من المنون نصيبا فبكى ثم قال جزيتم الخير * فما كان سعيكم أن يخيبا ثم قال اجمعوا الرجال وشبوا * النار فيها حتى تصير لهيبا وغدا للقتال في يوم عاشوراء * فأبدى طعنا وضربا مصيبا فكأني بصحبة حوله صرعى * لدى كربلا شبابا وشيبا ( 2 )
[1] هكذا ورد في المنتخب وواضح أن صدر البيت جاء على مجزوء المتدراك المرفل أي ( فاعلن فاعلن فاعلاتن ) وليس من بحر الخفيف الذي نظمت عليه القصيدة . ( 1 ) المنتخب للطريحي : ص 399 - 400 .
216
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 216