نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 210
في دوي كالنهر يملؤه التسبيح * ينساب من ربى شلال لكن الإزاحة عند الشيخ علي الفرج جاءت متشابكة مع الاقتراب المطابق حيث استخدم التركيب كاملا ( دوي النحل ) وأضاف إليه ظاهرة الاهتزاز أيضا ليصورهما في بيت محبوك بحنكة ودراية وتأمل : عجب أن أرى لديك ( دوي النحل ) * يهتز من إسود الغاب وقصارى القول أن التحام الشاعر مع هذه الليلة الجليلة القدر يتم بوجل وخوف وخصوصا عندما يتم اختيار الشعر لتوثيق الواقعة أو توصيلها بشكلها الشعري ، فكما هو معلوم ، فالشاعر ليس مدونا ولا موثقا ولا مسجلا للأحداث ، لكنه كائن نوعي ينفعل بواقعة عظيمة فيختار أن يوصلها عبر قنوات التعبير الفني والجمالي .
210
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 210